كتبت | سامية المعمري بينما يكثر الجدل حول فيلم أوبنهايمر بين من يعتقد أنه تحفةٌ سينمائية وبين من يرى أنه قام بتلميع صورة العالِم الذي اخترع سلاحاً فتّاكا تم استخدامه على الأبرياء و كان البداية لشبحٍ مازال يهدد بتدمير العالم و البشرية، وأنه تم تمجيد الفيلم كثيراً و أدلجة فكرة اختراع السلاح النووي كمبررٍ لإنهاء الحرب و تجاهل القضية الإنسانية، أجدني في الجانب الآخرالذي ينادي بروعة الإبداع السينمائي في الفيلم كون كريستوفرنولان يعد أحد أكثر المخرجين إبداعاً في عصرنا والذي أخرج الكثير من أفلامي المفضلة التي لا أمانع من تكرار مشاهدتها . و هذا، دعوني أبرر لنفسي هنا قليلاً، ليس تجاهلاً مني للقضية الإنسانية التي تمسّها قصة الفيلم بشكلٍ أكثر تعقيداً مما يروج له. شخصياً أنا لا أرى أن الجدل الحاصل حول الفيلم و التقييمات و التحليلات التي كثرت حوله حتى قبل صدوره ، أمرٌ مبالغاً فيه، بل على علامةً على عودة الحياة للسينما. لا أخفيكم الشعور الجميل الذي اجتاحني عندما دخلت قاعة السينما و التي تعد أحد أكبر قاعات آيماكس في عُمان، حيث كانت ممتلئةً على آخرها حتى بعد أسبوع من بدء عرض الفيلم، وقد يقول الكث...