قضية جديدة تحقق فيها الشرطة الأمريكية وانفجرت مؤخراً على قنوات الإعلام الأمريكية ، حيث قُتِل أربعة طلاب من جامعة أيداهو وعُثِر عليهم في منزلهم بالقرب من الحرم الجامعي .
واكتشفت الشرطة الواقعة بعد تلقيهم بلاغ عن شخص فاقد الوعي قبيل الظهر وآثار جريمة مرتبطة في المنزل .
توجهت السلطات للمنزل وفوجئت بمسرح جريمة حيث توجد أربعة جثث مقطعة ومنحورة بسكين حادة ، وسيل من الدماء التي سالت الى عتبة المنزل ، الأمر أشبه بالخيال وضباط الشرطة وقعوا في حالة من الذهول ، حيث عرفت تلك المنطقة بالأمن والسلام منذ آخر جريمة شهدتها قبل ٧ سنوات .
بدأت الشرطة بجمع الخيوط والتحقيق في أمر الحادثة ، حيث أن الضحايا هم ثلاث فتيات وشاب ، في عمر العشرين عام ويدرسون بجامعة ايداهو الجامعية ، يعيشون سوياً في المنزل بمدينة موسكو الأمريكية . وقد وقعت الجريمة بتاريخ ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢ ، بعد ما نشرت أحد الضحايا صورة على تطبيق الإنستجرام تمتدح بها علاقتها مع أصحابها في المنزل واصفة نفسها بالمحظوظة جداً ، ويا للمصادفة الغريبة حيث قتلت الفتاة وأصحابها الثلاثة مباشرة ، وقد كان الضحايا أصدقاء جداً منذ الطفولة
الخبر صادم حتى لسكان المدينة ، فبدأو بأخذ الحيطة والحذر وبدأ الرعب يدب في المنطقة ، عن كون إحتمالية تواجد قاتل متسلسل في المنطقة ويستهدف الطلبة الجامعيين ، فقامت إدارة الجامعة بإلغاء الفصول الحضورية في الجامعة وشددت لضرورة الانتباة من الأفراد الغريبين حتى تتأكد السلطات من عدم وجود أي تهديد في المنطقة .
وتفاصيل الجريمة وصفت اعلاميا بالبشعة جدا ، حيث استخدم القاتل آداة سكين حادة لطعن ونحر الضحايا ، ولكن الشرطة لم تعثر على آداة الجريمة ولا على أي دليل يقود للجاني.
المثير للإهتمام أن المنزل لم يسكنه الطلبة الأربعة فقط ، بل كان يوجد طالبين آخرون نفوا علاقتهم بالحادثة ، وقد كانا متواجدين في الصورة التي نشرتها أحد الضحايا على الإنستجرام .
ولكن السؤال كيف نجا الباقيين ؟
يقول الطالبين أن ليلة الحادثة كانت عادية ولم يكن يوجد أي غرابة في المنطقة أو المنزل ، وقد كانا نائمين ليلة الحادثة ولم يسمعا أي ضجيج أو حركة في المنزل وعند استقياظهم في اليوم التالي صعقوا من هول المشهد ومنظر الدماء المتناثرة في أرجاء المكان ، ومن قوة الصدمة أصابهم الإغماء وانهيار نفسي ، وقد استدعوا الشرطة بعد ما استوعبوا ألم الحادثة .
والشرطة أيضاً في مرحلة ذهول حيث أن المنزل الذي وقعت به الحادثة مؤمن بقفل ورمز سري ولا يمكن الدخول اليه بعشوائية ، كما يوجد كلب حراسة لم يقم بعواء في تلك الليلة ، هذه العلامات المقلقة رسمت علامات استفهام كبيرة عند الجميع .
أصابع الاتهام وجهت للطالبين الموجودين في ذلك اليوم ولكنهم نفوا قطعيا علاقتهم بالحادثة أو سماعهم لأي صوت في المنزل ، وبعد التحقيقات تأكدت الشرطة من حقيقة عدم وجود أصوات بين المنزل ، بسبب نظام العزل ، مما دفع الشرطة لإعلان وجود قاتل طليق في المنطقة
الليلة التي سبقت الحادثة
كانت عطلة نهاية الإسبوع وكعادة الجميع في العطلات يقضون وقتهم بالسهر خارج المنزل ، وهذا ما فعله الضحايا أيضاً فقد أكدته تحقيقات الشرطة وما رصدته كاميرات المراقبة الخارجية هو تواجدهم بالخارج وعودتهم للمنزل في ساعات متفرقة ما بين ١:٤٥ الى الساعة الثانية صباحاً .
وقد وجدت الشرطة غرابة ما في أحد لقطات كاميرات المراقبة التي رصدت اثنتان من الضحايا وقد كان الرصد من أمام أحد مطاعم المأكولات على الطريق ، حينما كانت الضحيتان ينتظران الأكل ، اذ تبين وجود شخص ما يراقب خطواتهن أثناء تحدثه على الهاتف ، هذه اللقطات هيه بداية أكتشاف لغز الجريمة والوصول الى القاتل . حيث توصلت الشرطة للشخص الذي ظهر على لقطات المراقبة ، ولكن تم اطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة.
بدأت الشرطة بالتعمق أكثر في حياة الضحايا ، وخصوصا اذا ما كان لديهم أعداء قد يستهدفون قتلهم وانهاء حياتهم ، وهذا بالفعل ما لاحظته تسجيلات هاتف أحد الضحايا ، وهن اتصالها أكثر من خمس مرات لأحد أصدقائها ومرة سادسة من هاتف الضحية الأخرى ، في الوقت الذي حددته الشرطة لوقوع الجريمة وهو ما بين الثالثة الى السادسة فجراً .
حيث لاحظت الشرطة أن الضحية الأولى هي المستهدف الأول في الجريمة ، نظيراً لبشاعة الطعنات بجسدها.
بينما وجدت كذلك آثار دفاعية على أحد الضحايا ، مما يشير الى مقاومتها للجريمة وتمسكها بالحياة واستبشرت الشرطة لعلها تجد حمضاً نوويا للقاتل على جسد الضحية ، ولكن يبدو أن القاتل خبير في هذه الأمور فهو لم يترك خلفه أي أثر يقود أليه .
عاشت الشرطة في حيرة شديدة واستدعت جميع الأشخاص الذين قد تدور عليهم أصابع الإتهام ، من بينهم الشاب الذي اتصلت عليه الضحتين والذي استبعدت الشرطة فيما بعد علاقته بالجريمة ، كما استعدت شخص آخر كان مهووس بأحد الضحايا وتم استبعاده أيضاً لعدم كفاية الأدلة ، وقد وصل عدد الأشخاص الذي تم استجوابهم حوالي ١٠٠ شخص ، ولكن التحقيقات تأشير الى أنهم أبعد من ارتكاب تلك الجريمة .
وفق شهادة أحد الشهود أنه شاهد الباب الخلفي للمنزل الذي وقعت فيه الجريمة مفتوحاً حوالي الساعة الثامنة صباحاً ، وهذا ما يدل أن المجرم قد جلس فترة من الزمن قبل مغادرته ، فبدأت الشرطة تجمع الخيوط من جديد وتراجع كاميرات المراقبة الموجودة حتى بسيارات الشرطة أثناء جولاتها اليومية في المنطقة ، لاحظت الشرطة نقطة مهمة جدا وهي وجود سيارة من نوع هايونداي النترا بيضاء اللون على كاميرا مراقبة السيارة بحدود الساعة الثالثة فجراً ، بينما لم تكن هذه السيارة موجودة أثناء تلقي الشرطة للبلاغ عن جريمة القتل .
وبالفعل قامت الشرطة بالتحري عن السيارة ومالكها .
وبعد سلسلة طويلة من التحقيقات أعلنت الشرطة مساء الأمس ٣١ من ديسمبر ٢٠٢٢ عن توصلها للمشتبه الأول لقاتل الطلاب الأربعة ،وهو بريان كوهبيرجر يبلغ من العمر ٢٨ سنة ، وهو طالب دكتوارة في فسم العدالة الجنائية وعلم الجريمة ، كما يعمل مساعد محاضر بجامعة واشنطن التي تبعد حوالي ١٥ دقيقة عن مدينة موسكو التي حدثت فيها الجريمة .
دوافع الجريمة لازالت مجهولة ، ولا تزال الشرطة تحقق في القضية ومدى صلة المشتبه به بالأشخاص ، وقد تحفظت الشرطة عن إدلاء التفاصيل والمعلومات بسبب أن التحقيق لا يزال جارٍ ،
نريد التكمله 🥹
ردحذفخلا عاد نريد تكمله وين كونان
ردحذفالمهم وبعدين
ردحذفيحتاج كوفي
ردحذفصح نريد التكمله ويش صار بعدين يمكن التحقيق ماخلص لحد الحين
ردحذفللعلم بعض الفتيات ربما تتلاعب بعواطف شريكها وتحاول تدمير كرامته
ردحذفنصيحة يا فتيات إن الرجل يمتلك نظام هرموني من الممكن أن يحوله إلى ضري متوحش اقل ما يقال عنه حيوان متوحش
على الرجال تدريب قوتهم للوصول إلى مستوى سلام نفسي ووعي إنساني متطور ، يا تكونو بهائم فأنتم Humans
أين بقية القصه
ردحذف