كتب : درويش بن سالم الكيومي أن طبيعة حياة الانسان لا تتوقف عند عبادة معينه بل هي مجموعة عبادات يحافظ عليها يوميا وفي هذا الشهر المبارك يسعى إلي مضاعفة الأجر والثواب وللحد من ظاهرة ضياع الوقت في الأيام والأسابيع والشهور التي مضت بدون عودة فالمسلم في جميع الأوقات مطالب ببذل مزيد من الجهد والعطاء في حياته العملية والاجتماعية وهكذا تستمر معه منظومة الحياة اليومية ،وعندما يصل رمضان الشهر التاسع الهجري يبدأ مرحلة أخرى لها جهد يومي مميز بالعبادة والصوم والصدقة لأنه في الشهر الذي أنزلت فيه آيات الذكر الحكيم، إذا لابد أن نقترب أكثر من هذه الأعمال الخيرية والدينية والدنيوية وغيرها من الإعمال الطيبة فما هي تلك المواقف التي يضاعف فيها رب العباد الاجر والثواب أولا يأن يبدأ المسلم مشوار يومه بالتفرغ للعبادة وحدها ولا يشغله عنها اي عمل اخر ،ويحاول أن يكثر من العبادة والصدقات والعلاقات الاسرية والاجتماعية ،ختم القران الكريم من خلال القراءة اليومية المستمرة ، يحافظ على اداء صلاة التراويح في جماعة وتعتبر من الصلوات المفروضة في شهر البركة ، بالإضافة إلي الصلوات الخمس ،وأن يتحرى في العشر...